منتدى قسم التقنية المدنية والمعمارية بالكلية التقنية بتبوك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب نحن نتشرف بك عضوا في منتدانا
فاضغط على التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قسم التقنية المدنية والمعمارية بالكلية التقنية بتبوك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب نحن نتشرف بك عضوا في منتدانا
فاضغط على التسجيل
منتدى قسم التقنية المدنية والمعمارية بالكلية التقنية بتبوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

?????? ??? ???? ???????? - ????? ??? ???

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

?????? ??? ???? ???????? - ????? ??? ??? Empty الكلام على أصول المكفرات - للشيخ ابن باز

مُساهمة من طرف أحمدى العدوى الثلاثاء يونيو 09, 2009 10:20 am

العقيدة الإسلامية لها قوادح وهذه القوادح قسمان : قسم ينقض هذه العقيدة ويبطلها ويكون صاحبه كافراً - نعوذ بالله - وقسم ينقص هذه العقيدة ويضعفها .

القسم الأول : القوادح المكفرة :

نواقض الإسلام هي الموجبة للردة هذه تسمى نوا قض ، والناقض يكون قولاً ، ويكون عملاً ، ويكون اعتقاداً ، ويكون شكاً .
فقد يرتد الإنسان بقول يقوله ، أو بعمل يعمله ، أو باعتقاد يعتقده ، أو بشك يطرأ عليه ،

وهذه الأمور الأربعة كلها يأتي منها الناقض الذي يقدح في العقيدة ويبطلها ، وقد ذكرها أهل العلم في كتبهم وسمو بابها ( باب حكم المرتد) ، فكل مذهب من مذاهب العلماء ، وكل فقيه من الفقهاء ألف كتباً ـ في الغالب ـ عندما يذكر الحدود ـ يذكر باب حكم المرتد ـ وهو الذي يكفر بعد الإسلام ، وهذا مرتد ، يعني أنه رجع عن دين الله وارتد عنه ، قال فيه النبي  (من بدل دينه فاقتلوه ) أخرجه البخاري .
وفي الصحيحين أن النبي  بعث أبا موسى الأشعري إلى اليمن ، ثم أتبعه معاذ بن جبل ، فلما قدم عليه قال : انزل ،وألقى له وسادة ، وإذا رجل عنده موثوق ، قال : ما هذا ؟ قال : يهودياً أسلم ثم راجع دينه ـ دين السوء ـ فتهود ، قال : لا أجلس حتى يقتل ، قضاء الله ورسوله ، فقال : اجلس ، نعم ، قال : لا أجلس حتى يقتل ، قضاء ا لله ورسوله ، ثلاث مرات ، فأمر به فقتل.
فدل ذلك على أن المرتد عن الإسلام يقتل ، إذا لم يتب ، يستتاب فإن تاب ورجع فالحمد لله ، وإن لم يرجع وأصر على كفره وضلاله يقتل ، ويعجل به إلى النار لقوله  ( من بدل دينه فاقتلوه) رواه البخاري .

1- الردة بالقول :
النواقض التي تنقض الإسلام - بالقول- كثيرة ، منها : سب الله : هذا قول ينقض الدين ، وسب الرسول  يعني : اللعن والسب لله ولرسوله  ، أو العيب ، مثل أن يقول : إن الله ظالم ، إن الله بخيل ، إن الله فقير ، إن الله ـ جل وعلا ـ لا يعلم بعض الأمور ، أو لا يقدر على بعض الأمور، كل هذه الأقوال ردة عن الإسلام .
فمن انتقص الله أو سبه أو عابه بشيء فهو كافر مرتد عن الإسلام ، نعوذ بالله ، هذه ردة قوليه ، إذا سب الله أو استهزأ به أو تنقصه أو وصفه بأمر لا يليق ، كما تقول اليهود : إن الله بخيل ، إن الله فقير ونحن أغنياء ، وهكذا لو قال : إن الله لا يعلم بعض الأمور ، أو لا يقدر على بعض الأمور ، أو نفى صفات الله ولم يؤمن بها يكون مرتدا بأقواله السيئة. أو قال مثلا : إن الله لم يوجب علينا الصلاة ، هذه ردة عن الإسلام ، ومن قال إن الله لم يوجب الصلاة فقد ارتد عن الإسلام بإجماع المسلمين إلا إذا كان جاهلاً بعيداً عن المسلمين لا يعرف ، فيعلم ، فإن أصر كفر .
وأما إذا كان بين المسلمين ، ويعرف أمور الدين ، فإن قال : ليست الصلاة بواجبة ، فهذه ردة ، يستتاب فإن تاب وإلا قتل
أو قال : الزكاة غير واجبة على الناس ، أو قال : صوم رمضان غير واجب على الناس ، أو الحج مع الاستطاعة غير واجب على الناس ، من قال هذه المقالات كفر إجماعاً ، ويستتاب فإن تاب وإلا قتل ، نعوذ بالله ، وهذه الأمور ردة قوليه .

2- الردة بالفعل :
والردة بالفعل : مثل : ترك الصلاة ، فكونه لا يصلي ، وإن قال : إنها واجبة ـ لكن لا يصلي ـ هذه ردة على الأصح من أقوال العلماء ، لقول النبي  ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ) رواه الإمام أحمد وأبو وداود وابن ماجة والنسائي والترمذي بإسناد صحيح ، وقوله ( بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ) أخرجه مسلم.
وقال شقيق بن عبد الله العقيلي التابعي المتفق على جلالته ـ رحمه الله ـ ( كان أصحاب محمد  لا يرون شيئاً تركه كفر غير الصلاة ) رواه الترمذي ، وهذه ردة فعلية ، وهي ترك الصلاة عمداً .
ومن ذلك : لو استهان بالمصحف الشريف وقعد عليه مستهيناً به ، أو لطخه بالنجاسة عمداً ، أو وطأ عليه بقدمه يستهين به ، فإنه يرتد بذلك عن الإسلام .

ومن الردة الفعلية : كونه يطوف بالقبور يتقرب لأهلها بذلك ، أو يصلي لهم أو للجن. وهذه ردة فعلية .
أما دعاؤه إياهم والاستعانة بهم والنذر لهم : فردة قوليه.
أما من طاف بالقبور يقصد بذلك عبادة الله فهو بدعة قادحة في الدين ، لا يكون ردة إنما يكون بدعة قادحة في الدين ، إذا لم يقصد التقرب إليه بذلك ، وإنما فعل ذلك تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى جهلاً منه .

ومن الكفر الفعلي : كونه يذبح لغير الله ويتقرب لغيره سبحانه بالذبائح ، يذبح البعير أو الشاة أو الدجاجة أو البقرة لأصحاب القبول تقرباً إليهم يعبدهم بها ، أو للجن يعبدهم بها ، أو للكواكب يتقرب إليها بذلك ، وهذا ما أُهل به لغير الله ، فيكون ميتة ، ويكون كفرا أكبر ـ نسأل الله العافية ـ هذه كلها من أنواع الردة عن الإسلام والنواقض الفعلية .

3- الردة بالاعتقاد :
ومن أنواع الردة العقدية : التي يعتقدها بقلبه وإن لم يتكلم ولم يفعل ـ بل بقلبه يعتقد ـ إذا اعتقد بقلبه أن الله جل وعلا فقير أو أنه بخيل أو أنه ظالم ، ولو أنه ما تكلم ، ولو لم يفعل شيئاً ، هذا كفر بمجرد هذه العقيدة بإجماع المسلمين .
أو اعتقد بقلبه أنه لا يوجد بعث ولا نشور ، وأن كل ما جاء هذا ليس له حقيقة .
أو اعتقد بقلبه أنه لا يوجد جنة ولا نار ، ولا حياة أخرى ، إذا اعتقد ذلك بقلبه ولو لم يتكلم بشيء ، هذا كفر وردة عن الإسلام ـ نعوذ بالله ـ وتكون أعماله باطلة ، ويكون مصيره إلى النار بسبب هذه العقيدة .
هكذا لو اعتقد ـ ولو لم يتكلم ـ أن محمدا  ليس بصادق ، أو أنه ليس بخاتم الأنبياء ، وأن بعده أنبياء ،
أو اعتقد أن مسيلمة الكذاب نبي صادق ، فإنه يكون كافرا بهذه العقيدة .
أو اعتقد ـ بقلبه ـ أن نوحا أو موسى أو عيسى أو غيرهم من الأنبياء عليهم السلام أنهم كاذبين ، أو أحدا منهم ، فهذا ردة عن الإسلام .
أو اعتقد أنه لا بأس أن يُدعى مع الله غيره ، كالأنبياء أو غيرهم من الناس ، أو الشمس أو القمر والكواكب أو غيرها ، إذا اعتقد بقلبه ذلك صار مرتداً عن الإسلام ـ لأن الله تعالى ـ يقول: ( ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل ) الحج : 62 ، وقال سبحانه: { وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ } البقرة :163 ، وقال: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ{ الفاتحة :5 ، وقال تعالى: }وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ { الإسراء:23 ، وقال تعالى:} فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ { غافر : 14 ، وقال سبحانه: }وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ { الزمر : 65 ، والآيات في هذا المعنى كثيرة .

فمن زعم أو اعتقد أنه يجوز أن يُعبد مع الله غيره من ملك ، أو نبي أو شجر ، أو جن أو غير ذلك فهو كافر ، وإذا نطق وقال بلسانه صار كافراً بالقول والعقيدة جميعاً ، وإن فعل ذلك ودعا غير الله واستغاث بغير الله صار كافرا بالقول والعمل والعقيدة جميعاً ، نسأل الله العافية .

ومما يدخل في هذا ما يفعله عباد القبور اليوم في كثير من الأمصار من دعاء الأموات ، والاستغاثة بهم ، وطلب المدد منهم ، فيقول بعضهم : يا سيدي المدد المدد ، يا سيدي الغوث الغوث ، أنا بجارك ، اشف مريضي ، ورد غائبي وأصلح قلبي . يخاطبون الأموات الذين يسمونهم الأولياء ويسألونهم هذا السؤال ، نسوا الله ، وأشركوا معه غيره ـ تعالى الله عن ذلك ـ . فهذا كفر قولي وعقدي وفعلي .

وبعضهم ينادي من مكان بعيد وفي أمصار متباعدة : يا رسول الله انصرني .. ونحو هذا .

وبعضهم يقول عند قبره : يا رسول الله اشف مريضي ، يا رسول الله المدد المدد ، انصرنا على أعدائنا ، أنت تعلم ما نحن فيه انصرنا على أعدائنا . والرسول  لا يعلم الغيب ، فلا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى ، هذا من الشرك القولي والعملي ، وإذا اعتقد مع ذلك أن هذا جائز وأنه لا بأس به صار شركاً قولياً وفعلياً وعقدياً ، نسأل الله العافية .

4- الردة بالشك :
عرضنا للردة التي تكون بالقول ، والردة في العمل ، والردة في العقيدة ،
أما الردة بالشك فمثل الذي يقول : أنا لا أدري هل ا لله حق أم لا ؟. أنا شاك ، فهذا كافر كفر شك ،
أو قال : أنا لا أعلم هل البعث حق أم لا ؟
أو قال أنا لا أدري هل الجنة والنار حق أم لا ؟ أنا لا أدري ، أنا شاك .
فمثل هذا يستتاب ، فإن تاب وإلا قتل كافراً لشكه فيما هو معلوم من الدين بالضرورة وبالنص والإجماع .

فالذي يشك في دينه يقول : أنا لا أدري هل الله حق ، أو هل الرسول حق ، وهل هو صادق أم كاذب ؟ أو قال : لا أدري هل هو خاتم النبيين ، أو قال : لا أدري هل مسيلمة كاذب أم لا ؟ أو قال : ما أدري هل الأسود العنسي ـ الذي ادعى النبوة في اليمن ـ كاذب أم لا ؟
هذه الشكوك كلها ردة عن الإسلام يستتاب صاحبها ويبين له الحق فإن تاب وإلا قتل .

ومثل لو قال : أشك في الصلاة هل هي واجبة أم لا ؟ والزكاة هل هي واجبة أم لا ؟ وصيام رمضان هل هو واجب أم لا ؟ أو شك في الحج مع الاستطاعة هل هو واجب في العمر مرة أم لا ؟ فهذه الشكوك كلها كفر أكبر يستتاب صاحبها ،فإن تاب وآمن وإلا قتل لقول النبي  ( من بدل دينه فاقتلوه ) رواه البخاري .

فلا بد من الإيمان بأن هذه الأمور ـ أعني الصلاة والزكاة والصيام والحج - كلها حق وواجبة على المسلمين بشروطها الشرعية .
أما الوسوسة العارضة والخطرات ، فإنها لا تضر إذا دفعها المؤمن ولم يسكن إليها ولم تستقر في قلبه لقوله  ( إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها مالم يتكلموا بها أو يعملوا بها ) صحيح مسلم .

وعليه أن يعمل الآتي :
- يستعيذ بالله من الشيطان.
- ينتهي عما يدور في نفسه.
- يقول آمنت بالله ورسله .

القسم الثاني : قوادح دون الكفر :

وهذه تضعف الإيمان وتنقصه ، وتجعل صاحبه معرضاً للنار وغضب الله ، لكن لا يكون صاحبها كافراً ، مثل : أكل الربا ، وارتكاب المحرمات ( كالزنا ، والبدع ) إذا آمن بأن ذلك حرام ، ولم يستحله ، أما إذا اعتقد أن ذلك حلال صار كافراً ،
وغير ذلك ، مثل الاحتفال بالمولد ، وهو ما أحدثه الناس في القرن الرابع وما بعده من الاحتفال بمولد الرسول  فيكون ذلك إضعافاً للعقيدة ، إلا إذا كان هناك في المولد استغاثة بالرسول  فإن هذه البدعة تكون من النوع الأول المخرج عن الإسلام .
ومن النوع الثاني - كذلك- التطير ، كما يفعل أهل الجاهلية ، وقد رد الله عليهم ( قالوا اطيرنابك وبمن معك قال طئركم عند الله بل أنتم قوم تفتنون ) النمل : 47 ، فالطيرة شرك دون كفر- أي شرك أصغر- .
وكذلك الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج قال  : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ( متفق عليه) انتهى مخلصاً (نقلاً من البداية | النوادي السعودية |) ، ومثلها في موقع الشيخ (القوادح في العقيدة ووسائل السلامة منها – من إملاءات الشيخ).

أحمدى العدوى
تقني متميز
تقني متميز

عدد المساهمات : 49
نقاط : 81
تاريخ التسجيل : 04/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

?????? ??? ???? ???????? - ????? ??? ??? Empty رد: ?????? ??? ???? ???????? - ????? ??? ???

مُساهمة من طرف م/علاء جوده الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 11:17 am

جزاك الله خيرا
م/علاء جوده
م/علاء جوده
تقني فعال
تقني فعال

عدد المساهمات : 91
نقاط : 183
تاريخ التسجيل : 29/04/2009
العمر : 57

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى